Memuat...

الثلاثاء، يونيو 21، 2011

كما فعلوها في العراق ال سعود يشعلون لبنان بعد سقوط عميلهم الحريري

احمد مهدي الياسري : شبكة البروج الاخبارية : هذه هي سياسة ال سعود البربرية اما ان يكون الطغاة الجرب موالون لهم يعملون تحت امرتهم ومنفذين لاوامرهم ومحققين لمصالحهم او ان يكون تخريب اي بلد يخرج عن سيطرتهم السياسية الارهابية كما حصل في العراق ..
فعلو ذلك في العراق بعد زوال الطاغية صدام ساعدو على اسقاطه على امل ان يحكم العراق "حريري " علاوي كما في لبنان اقسم على تقديم فروض الطاعة والولاء لال سعود وان كان ثمن هذه العمالة ملايين الضحايا وتخريب البلاد وحينما لم يصل عميلهم الى سدة الحكم استمروا ماضين بدعم الارهاب والتخريب والذبح عبر استخدام صناعتهم القاعدة الارهابية التكفيرية  في كل ارجاء العراق  , وهاهم يفعلون ذلك الارهاب الدامي في لبنان بعد سقوط غلامهم الاحمق سعد الحريري ..
عشرات الزرقاويين السفيانيين يتهيؤون لذبح لبنان كما ذبحو العراق قاذورات تحت الطلب  
بعد اعلان الحكومة الجديدة بقيادة ميقاتي وحلفائه في حزب الله وكتلة عون وجنبلاط واقطاب اخرى تعمل خارج ارادة ال سعود اشعل ال سعود الشارع وحركو اصحاب اللحى الطويلة المقملة السفيانية في طرابلس لضرب الحكومة الجديدة والدولة وتخريب البلاد التي خرج الحكم فيها عن سيطرتهم ..
ال سعود وحلفائهم ابلغوا سعد الحريري ان حياته في خطر وعليه مغادرة لبنان على وجه السرعة فغادرها قبيل اعلان تشكيل الحكومة الجديدة ويفسر المراقبون هذه التطورات بانها اعلان اطلاق شرارة اشعال الشارع اللبناني بحرب طاحنة ودامية اقسى من تلك الحرب الاهلية التي تاجل اشعال شرارتها الثانية ولم يتم اطفاء نارها الاولى والتي بقيت تحت الرماد يتم ضخ الوقود الوهابي عليها سرا وعلانية  لاشعالها عند الحاجة وها هو غلام ال سعود يسقط فوجب اشعالها مرة اخرى .ال سعود يتحركون بمظلة امريكية اسرائيلية وفق مبدأ تطابق المصالح , وهكذا يقوم ال سعود باشعال الشارع السوري واللبناني لصالحهم على امل سيطرة السفيانيين على دمشق وبيروت كضربة كان يحلم ال سعود والاسرائيليين والامريكان بتحقيقها في اي وقت ووجد الجميع ان اشتعال الثورات في العالم العربي فرصة كبيرة مواتية لتحقيقها وللسيطرة على سوريا على امل ضرب حزب الله وايران بعد اشغال العراقيين الروافض بمتاهات لايعرف احد كيف الخروج منها .
احمد مهدي الياسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل