Memuat...

الأحد، نوفمبر 22، 2015

سوريا ستشهد الاربعاء معركة تاريخية اسمها معركة الدمار الشامل


69 طائرة من سوخوي - 24 الى الطائرة العملاقة الاستراتيجية توبولوف 160 ستشترك في مناورة جوية هي الاضخم في الشرق الأوسط رغم ان إسرائيل اجرت مناورات جوية ضخمة لكنها لا تملك طائرات استراتيجية مثل توبولوف 160 او غيرها.

إضافة الى 30 سفينة حربية روسية منتشرة قبالة الساحل السوري والتركي واللبناني، خارج المياه الإقليمية مع 6 غواصات وصواريخ توماهوك كروز وطلبت روسيا اغلاق الأجواء السورية واللبنانية والتركية على خطوط الطيران المدني لان 69 طائرة ستكون منشغلة بتدريبات جوية تمهّد لحرب الدمار الكامل كما اسمته روسيا في حربها على داعش والتاريخ للابتداء بالمعركة هو يوم الأربعاء المقبل.
المعركة اذاً تبدأ يوم الأربعاء واسمها معركة الدمار الشامل، وتشترك فيها البحرية والطيران بكثافة وصواريخ بالستية بعيدة المدى ستضربها روسيا من بحر البلطيق الى البحر الأبيض المتوسط. ولقد قرر الرئيس فلاديمير بوتين انهاء الحرب مع داعش بحرب دمار شامل بعدما تأكد ان الطائرة الروسية في سيناء اسقطتها داعش كما أعلنت وتبنت. والحرب ستشمل قصف في ليبيا وسيناء وسوريا ولا أحد يعرف حدود المعركة الى اين تصل. لكن هدف المعركة انهاء داعش في سوريا، ولذلك اتصل رئيس اركان الجيش الروسي برئيس اركان الجيش الفرنسي وقام بالتنسيق معه على أساس ان البحرية الروسية ستتعاون هي والطائرات الروسية مع الطائرات والقطع البحرية الفرنسية كحلفاء، وطلب منه التنسيق بين الطيارين كي لا تدخل الغارات في بعضها وتحصل حوادث اصطدام بين الطائرات. وتقرر اجتماع لجنة من الطيارين الروس والطيارين الفرنسيين كذلك من ضباط البحرية الروسية وضباط البحرية الفرنسية ليدرسوا التنسيق بينهما كي تكون المعركة ناجحة.
فرنسا ستشارك بحوالى 40 طائرة قاذفة من نوع رافال ومن 20 طائرة من نوع ميراج، وحرب الدمار الشامل الذي اعلنها بوتين عندما تبدأ يوم الأربعاء سيشهد الشرق منظرا جديدا ومشهدا غير مألوف حتى الان انه قصف الطائرات العملاقة توبولوف 160 إضافة الى سوخوي ومنها سوخوي 35 من الجيل الخامس قصف كل مراكز داعش ليل نهار حتى تدميرها في سوريا، وقصف مراكز جبهة النصرة في ادلب وحلب وريف حمص واينما وجدوا على الأراضي السورية داعش وجبهة النصرة ولن ترحم الطائرات الروسية إضافة الى الطائرات الفرنسية مراكز داعش حتى تنكفىء داعش من سوريا من دون قوات برية وترحل الى العراق لانها لن تجد مأوى لها في سوريا تستطيع فيه الحماية من الطائرات الروسية الجبارة.
سوف تضرب روسيا الصواريخ المجنحة البالستية البعيدة المدى، وفي ذات الوقت تقصف من الجو بالطائرات المتمركزة في قاعدة اللاذقية الروسية واصبح عدد الطائرات هناك 69 طائرة وهي اكبر قاعدة عسكرية على شاطىء المتوسط كما ان هنالك محادثات روسية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لأخذ الاذن بقصف مراكز داعش في سيناء، لكن روسيا وفرنسا لن تأخذا اذنا من ليبيا لقصف مدينة سرب حيث تتواجد داعش في ليبيا بكثرة وقوة، وتحت عنوان حرب الدمار الشامل سيتم اطلاق قنابل وزنها 2000 كيلو او 2 طن من توبولوف 160 على مراكز داعش لتدميرها كليا، ولقد تم وضع بنك اهداف لحركة داعش في سوريا وفي سيناء وفي ليبيا، لكن المهم بالنسبة الى الجيش الروسي سوريا، وبنك الأهداف يشمل مراكز قيادة داعش ومخازن الأسلحة لداعش وكل الاليات التي تملكها داعش ومراكز تدريب عناصر داعش والثكنات العسكرية التي تتواجد فيها عناصر داعش، وحتى لو كان في كل مركز حارس واحد فستقصف الطائرات بكثافة بالقنابل والصواريخ المركزة حتى تدمره ولو قتل حارس واحد من داعش.
ومقابل ذلك قامت داعش بترحيل عائلات عناصر داعش الأجنبية من الرقة الى الموصل في العراق تمهيدا للحرب القادمة، وقال الرئيس بوتين نحن امبراطوريات لا تهزنا داعش، واذا كنا كرجال لا نستطيع محاربة داعش فالافضل ان تحارب نساءنا وان يذهب الرجال لجلي الصحون في المطابخ. وان الحرب ستكون بلا رحمة وبلا هوادة، وستشهد داعش كيف تمس طائرة مدنية روسية وما معنى ذلك، وستشهد داعش كيف ان الطائرات الروسية الحربية لن ترحم مركز لداعش حتى تدمره، والصور مأخوذة بالاقمار الاصطناعية ومأخوذة الصور بالطائرات العادية، وسيبدأ يوم الأربعاء القصف الحقيقي على مراكز داعش بالتنسيق مع الطيران الفرنسي، بشكل لا يتوقف، وداعش ليس لديها صواريخ ارض - جو ضد الطائرات، كما ان القيادة العسكرية الروسية اخذت بعين الاعتبار وجود صواريخ لذلك فهي ستقصف من علو شاهق مراكز داعش، ويتوقع المراقبون ان تتنهي المعركة خلال أسبوعين، فيتم تدمير داعش تدميرا كاملا على الأرض ولا يبقى الا اثار منها من افراد موجودين في بعض المدن والقرى، وستقبل روسيا وفرنسا بأن يقوم الجيش العربي السوري وحلفاؤه بالهجوم على مراكز داعش كما سيلزمون نظام الرئيس بشار الاسد بالقبول بهجوم الجيش السوري الحر وجيش الفتح وجيش الإسلام واحرار الشام على مراكز داعش، إضافة الى القوة الوطنية السورية التي تدعمها اميركا وهي مؤلفة بأكثريتها من اكراد ومن جيش سوري دربته اميركا، ولذلك الحرب البرية ستكون بعد شهر تقريبا عندما تنتهي داعش عسكريا وتأتي هذه القوى على مراكز داعش وتحتلها بعد ان تكون مراكز داعش قد تم تدميرها كليا وقتل من قتل من داعش، والاوامر هي ان لا اسرى لداعش لدى هذه الجيوش بل الإعدام الفوري وفتح النار على أي عنصر من داعش وقتله لا سجون مثل سجن غوانتانامو ولا سجون لداعش بل كل عنصر من داعش عند رؤيته يجب إعدامه فورا باطلاق الرصاص عليه، هكذا اعطى الرئيس بوتين القرار للجماعات التي تأتمر بأوامره، إضافة الى الطيارين الذين طلب منهم فتح رشاشات طائراتهم على الافراد من داعش عندما تتدمر مراكزهم او على سياراتهم او الياتهم او السيارات الرباعية الدفع بشكل لا يبقى احد من داعش حيا وفق أوامر الرئيس الروسي بوتين.
ستشهد سوريا معركة تاريخية اسمها معركة الدمار الشامل وبعد 3 أيام تنتهي المناورات الجوية البحرية الروسية ويوم الأربعاء تلتقي القوات الروسية والفرنسية وتكون حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول قد وصلت الى المنطقة وتبدأ الحرب في ذلك التوقيت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل